الجمعة، أبريل 16، 2010

( طرق الوقاية من المخدرات ) ..


1.لاشيء يعين المرء على تحقيق مآربه إلا بالإيمان فمن تسلح بها نجح ومن سار على الجادة وصل وأن يكون كل قصده هو التقرب إلى الله بترك محرماته ..

2.على المتعاطي أن يتذكر كلما عزم على أخذ المخدر أن مخدره هذا سيزيد مشكلاته تعقيدا.

3.كتابة أخطار تعاطي هذه المحرمات بخط واضح ووضعها في مكان بارز ، وقراءتها بين آونة وأخرى حتى تتجدد العزيمة ..

4.ملاحظة الحالة الصحية وتطورها ، وعدم التذمر عند الشعور بآلام الرأس والعضلات ، فعليه بالارتياح كون هذه الآلام إشارة إلى تخلص أعضاء الجسم مما تراكم فيها من السموم ..

5.مزاولة الرياضة بالشكل السليم ..

6.الانقطاع عن الأماكن التي اعتاد أن يتناول فيها تلك المواد ، وكذلك الأصحاب الذين يتعاطونها ..

7.أشغال وقت الفراغ بما ينفع في الدنيا والآخرة ..

8.عقد صداقة دائمة مع الأبناء ..

9. زرع الثقة المتبادلة بين الأهل والأبناء وتوطيد العلاقة القوية بينهم ..

( مراحل الادمان ) ..

يمر المدمن ، أو من يتعاطى المخدر بصورة دورية ، عادة ما يمر بثلاثة مراحل هي :

1.مرحلة الاعتياد ( Habituation )

وهي مرحلة يضطر يتعود فيها المرء على التعاطي دون أن يعتمد عليه نفسيا أو عضويا وهي مرحلة مبكرة ، غير أنها قد تمر قصيرة للغاية أو غير ملحوظة عند تعاطي بعض المخدرات مثل الهيروين ، المورفين والكراك . .

2.مرحلة التحمل ( Tolerance )

وهي مرحلة يضطر خلالها المدمن إلى زيادة الجرعة تدريجيا وتصاعديا حتى يحصل على الآثار نفسها من النشوة وتمثل اعتيادا نفسيا وربما عضويا في آن واحد . .

3.مرحلة الاعتماد ، الاستبعاد أو التبعية ( Dependence )

وهي مرحلة يذعن فيها المدمن إلى سيطرة المخدر ويصبح اعتماده النفسي والعضوي لا إرادي ويرجع العلماء ذلك إلى تبدلات وظيفية ونسيجية بالمخ . أما عندما يبادر المدمن إلى إنقاذ نفسه من الضياع ويطلب المشورة والعلاج فإنه يصل إلى مرحلة الفطام ( Abstentious ) والتي يتم فيها وقف تناول المخدر بدعم من مختصين في العلاج النفسي الطبي وقد يتم فيها الاستعانة بعقاقير خاصة تمنع أعراض الإقلاع ( Withdrawal Symptoms ) . .

( تشكل المخدرات أضراراً على الفرد ) ..


1- المخدرات تؤدي إلى نتائج سيئة للفرد ،سواء بالنسبة لعمله أو إرادته ، أو وضعه الاجتماعي ، وثقة الناس به ..
كما أن تعاطيها يجعل من الشخص المتعاطي إنساناً كسولاً ذا تفكير سطحي ، يهمل أداء واجباته ، و لا يبالي بمسؤولياته وينفعل بسرعة ولأسباب تافهة ..


2- عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويمسمى بـ((داء التعاطي)) أو بالنسبة للمدمن يسمى بـ((داء الإدمان)) ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به على الجرعة الاعتيادية -وذلك أثر إلحاح المخدرات- فإنه يلجأ إلى الاستدانة ، وربما إلى أعمال منحرفة ، وغير مشروعة ، مثل قبول الرشوة ، والاختلاس والسرقة والبغاء وغيرها ..

3- يحدث تعاطي المخدرات للمتعاطي أو المدمن مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة ، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم. فهي تؤدي إلى سوؤ العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق ، وانحراف الأطفال ، وتزيد أعداد الأحداث المشردين ، وتسوء العلاقة بين المدمن وبين جيرانه..

4- الفرد المتعاطي يفقد توازنه ويختل تفكيره ، ولا يمكنه من إقامة علاقات طيبة مع الآخرين ، ولا حتى مع نفسه ، مما يتسبب في سيطرة الفوضى على حياته ، وعدم التكيف وسوء التوافق والتواؤم الاجتماعي على سلوكياته ، وكل مجريات حياته ، الأمر الذي يؤدي به في النهاية إلى الخلاص من واقعه المؤلم بالانتحار ..

5- المخدرات تؤدي إلى نبذ الأخلاق ، وفعل كل منكر ، وقبيح ن وكثير من حوادث الزنى والخيانة الزوجية تقع تحت تأثير هذه المخدرات وبذلك نرى ما للمخدرات من آثار وخيمة على الفرد والمجتمع ..

( انواع المخدرات ) ..


ما هي انواع المخدرات المدمن عليها الشباب ؟

o المخدرات المسكنة الأفيونية :-

1- تشمل الأفيون بكل أشكاله وصوره ومشتقاته (المورفين والهيروين والكودئين) ..

o المخدرات المسكنة غير الأفيونية :-

1- مركبات حامض الباربيتوريك .. 2- المشروبات الكحولية بأنواعها ..

o المخدرات المنبهة :-

1- الكوكائين .. 2- البنزدرين ومشتقاته .. 3- المسكالين .. 4- القات

o المهلوسات :- L.S.D.25

المخدرات الطبيعية :-

1- الأفيون .. 2- الحشيش .. 3- القات ..
4- الكوكا .. 5- التبغ .. 6- الشاي والبن ..
7- نباتات أخرى : مثل الداتورة والشوكران والبلادونا والفطور المهلوسة وغيرها ..

( لماذا يتعاطى الشباب المخدرات ) ..

الشباب الذين يتعاطون المخدرات فيعتمدون على خبراتهم الشخصية في مجال تعاطي المخدرات ... و على أصدقائهم أو رفاق السوء الذين يتعاطون المخدرات .. وسائل الأعلام و على وجه الخصوص التلفزيون بقنواته الفضائية العربية منها و الأجنبية تأتي في المرتبة الأولى كمصدر من المصادر التي يستمد منه بعض الشباب معرفتهم عن المخدرات بجميع أنواعها..

الأصدقاء أو رفاق السوء فهم مصدر من مصادر تعاطي المخدرات فيأتون في المرتبة الثانية بعد وسائل الإعلام . فإذا كانت العلاقات الاجتماعية بين الآباء و الأبناء يسودها التسيب و التفكك هناك ارتباطا إيجابيا و قويا بين معيشة الطلبة (طلاب – طالبات ) بعيدا عن الأسرة و تعاطيهم المخدرات..

حتى في حالات تدخينهم للسجائر و كلما كان الطلبة يعيشون بعيدا عن أسرهم فإن هناك احتمالا قويا لتدخينم للسجائر و التي تعد أولى مراحل تعاطي المخدرات ..

( الأدمان على المخدرات ) ..


أن كلمة مخدرات من الناحية العلمية غير سليمة فهناك بعض المواد يطلق عليها مخدرات ولكنها لا تؤدي الي التخدير , وفي الأوساط العلمية يفضل أستعمال كلمة ( عقار ) بدلا من ( مخدر ) ولكننا تجاوزا سنستعمل كلمة مخدرات على جميع العقاقير التي يساء استعمالها وتسبب خطرا على صحة الفرد . .

وهناك فرقآ بين الادمان على المخدرات والتعود عليها ولا زال هناك الكثير من الجدل حول هذا الموضوع فبينما يرى بعض الباحثين ان الفرق بين الآدمان والتعود بسيط يرى باحثون آخرون أن هناك فرقآ واضحا بين هاتين الحالتين وفي محاولة للتفريق بين الادمان والتعود أوضح حالة دورية أو مزمنة تلحق الضرر بالفرد والمجتمع وتنتج من تكرار عقار ( طبيعي أة مصنوع ) و يتميز الادمان بالاعراض التالية . .

( 1 ) رغبة ملحة أة قهرية في الاستمرار في تعاطي المخدر والحصول عليه بأية وسيلة . .
( 2 ) ميل الي زيادة الجرعة من المخدر . .
( 3 ) اعتماد نفسي وجسمي أو كليهما على العقار . .
( 4 ) أثار ضارة على الفرد المتعاطي والمجتمع . .


وأن من أسباب هو الاعتماد الاجتماعي أو الهروب من موقف او الحاجة الي المال تجعل الاعتماد الناتج من تناول العقار المخدر في المناسبات الاجتماعية ومثل تعاطي المشروبات الكحولية والسجائر وغيرها من العقاقير المقبولة اجتماعيآ وعادة ما تتناول هذه العقاقير لغرض الترويج والتسلية الاجتماعية مع الاصدقاء السوء واكثرها ( في الاوساط المنحرفة ) . .